كلمة السفير
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد،
بنات وأبناء جاليتنا الجزائرية الأفاضل
يشرفني بداية وأنا أباشر مهامي كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة قطر الشقيقة بأن أنقل اليكم تحيات القيادة وعلى رأسها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.
كما أغتنم هذه المناسبة الطيبة لاتقدم اليكم جميعا بتحياتي الأخوية الخالصة، ولأعبر لكم عن الارتياح الكبير لما تمتاز به جاليتنا المقيمة بدولة قطر الشقيقة من سمعة ومكانة مرموقة.
وفي هذا الاطار أتقدم بأحر التهاني وأخلص عبارات الشكر والامتنان والعرفان لبنات وابناء جاليتنا الافاضل على الصورة الناصعة والجميلة التي يرسمونها عن بلادنا الحبيبة في هذا البلد المضياف، من خلال تفانيهم ونبوغهم في شتى مجالات تخصصاتهم العلمية و العملية وإن دل هذا على شيء فانما يدل على قيمة ما اكتسبوه من معارف علمية وثقافية جد هامة في المدرسة الجزائرية الأم التي تخرجوا منها اطارات في مختلف المجالات، ولم يبقى هذا التفوق والنجاح داخل بلادنا فحسب، بل وصل صداه للعديد من كبريات الدول ، و تعددت القيم المضافة الاكيدة التي يقدمها الاطار الجزائري الكفؤ حيثما حل وارتحل، والحمد لله ان نسبة كبيرة منهم ساهموا بكل اقتدار في التأسيس لبناء قطاعات استراتيجية هنا في دولة قطرالشقيقة على غرار قطاع المحروقات والطب والاعلام.. وغيرها من مختلف التخصصات الهامة الأخرى.
وكلنا أمل أن يتحلى كل فرد منا بمسؤولية مواصلة العمل الجاد والنوعي في كل المناصب والمواقع التي تشغلونها لرسم اجمل وافضل الانطباعات عن النبل و الكرم والاخلاق الحميدة التي تزيد من تحفيز بنات و ابناء جاليتنا الافاضل على تمثيل بلدنا احسن تمثيل ورفع رايته عالية حيثما تواجدوا.
إن حرص القيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في ضرورة ايلاء بنات وأبناء جاليتنا الافاضل في المهجر، المكانة التي يستحقونها: حماية، ومرافقة، وتضامنا، وإسنادا، ستظل الشغل الشاغل والهدف الرئيس الذي سوف نعمل سويا من أجل تحقيقه ، وفي هذا السياق ستظل أبواب السفارة مفتوحة للجميع للاستماع والتباحث والتشاور ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لكل المسائل التي تشغل بال جاليتنا الموقرة.
وفي هذا السياق سوف نحرص قريبا بحول الله تعالى على برمجة لقاءات مباشرة ، للاستماع لكم و لاقتراحاتكم وكل ما ترونه مناسبا لتحسين سبل التكفل الامثل بجميع انشغالاتكم،
وفي الأخير، أجدد لكم جميعا خالص وأحر التهاني و أطيب التمنيات وأخلص عبارات المودة والامتنان والتقدير.
أخوكم: صالح عطية
سفير الجزائر لدى دولة قطر الشقيقة.
جميع الحقوق محفوظة - وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج - 2023